حركة وجود تدين التجاوز على المصحف الشريف : الصمت على جريمة أمريكا خيانة للحق

ادانت حركة وجود، اليوم الثلاثاء، تدنيس المصحف الشريف من قبل بعض المتطرفين في الولايات المتحدة، مؤكدة أن الصمت على جريمة أمريكا خيانة للحق.

وقالت الحركة في بيان تلقته "وكالة فيديو الإخبارية"، إنه "ببالغ الغضب والاستنكار، تلقت "حركة وجود" أنباء الجريمة النكراء والانتهاك الصارخ الذي أقدمت عليه قوى متطرفة أمريكية بحق أقدس مقدسات المسلمين، عبر تدنيس المصحف الشريف في سلوك بربري يعكس مدى الحقد الدفين والإفلاس القيمي والأخلاقي الذي وصلت إليه الإدارة الأمريكية".

وأضافت أننا في "حركة وجود"، وفي الوقت الذي ندين فيه هذا العمل الإجرامي الجبان، نؤكد على إن هذه الجريمة ليست مجرد اعتداء على كتاب مقدس، بل هي استهداف متعمد لهوية ومقدسات أكثر من ملياري مسلم حول العالم، ومحاولة بائسة لجس نبض الأمة في أسمى قيمها.

وحملت الحركة الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا الفعل الاستفزازي، ونعتبره وقوداً لموجة جديدة من الغضب الشعبي الذي لن يهدأ إلا بردع هؤلاء العابثين.

وتابعت: نضم صوتنا إلى كافة القوى الحرة، لندعو الشعوب الإسلامية والمنظمات الدولية والاتحادات الدينية إلى تحرك واسع وعاجل يتجاوز بيانات التنديد الورقية إلى مواقف عملية تضع حداً لهذه الغطرسة.

وأكدت أن القرآن الكريم سيبقى دستورنا ونورنا الذي لا ينطفئ، وأن مثل هذه الحماقات لن تزيد المسلمين إلا تمسكاً بكتابهم واعتزازاً بهويتهم.

وشددت الحركة في بيانها أن الصمت على تدنيس المصحف هو مشاركة في الجريمة، ولن يغفر التاريخ لكل من بخل بصوته أو موقفه في هذه المعركة المقدسة.