فيديو الإخبارية/خاص
حذر الخبير الاقتصادي مصطفى أكرم حنتوش، اليوم السبت، من انهيار النظام المصرفي العراقي، فيما كشف عن المصارف المتحكمة في الدولار بعد قرب انتهاء العمل بالمنصة الالكترونية لبيع الدولار.
وقال حنتوش في تصريح خص به " وكالة فيديو الإخبارية" إن النظام المصرفي العراقي سينهار إذا لم يتم إصلاحه، مشددا على أهمية اهمية بناء نظام مصرفي فعال يضخ الاستثمارات ويدعم الاقتصاد المحلي عبر تفعيل قطاعات الصناعة والزراعة، مما سيساهم في تقوية الاقتصاد العراقي.
وأضاف إلى أن "العراق لن يقترب من الإفلاس المالي لأن اقتصاده يعتمد بشكل رئيسي على صادرات النفط وأسعاره العالمية، وليس على منصة الدولار، مبينا أن انتهاء العمل بالمنصة في عام 2024 سيترك المصارف العراقية غير القادرة على التوافق مع معايير البنك المركزي العراقي خارج المنظومة المصرفية الدولية، مما قد يشلّ عملها.
واوضح حنتوش، ان المصارف الأجنبية الكبرى، مثل تلك التي لديها حسابات في سيتي بنك وجي بي مورغان، ستظل المتحكمة بالدولار. وأن الأرباح الناتجة عن هذه العمليات ستذهب إلى بنوكها الأم في الخارج، مما يضعف الاقتصاد المحلي ويحد من دور المصارف العراقية.
وانتقد حنتوش تعامل حكومة السوداني مع القطاع المصرفي، مشيرًا إلى أن إدارة السياسة النقدية الحالية تعاني من ضعف كبير. ووصف السياسات المصرفية الحالية بأنها "منهارة"، بما في ذلك سياسات الإقراض، جذب الودائع، الحوالات، والاستثمار.