اكد حزب الدعوة الاسلامية أن ما حققه
حزب الله من انتصار على الكيان الصهيوني يعد فخراً لأمة الإسلام والأحرار .
بيان للمكتب السياسي للحزب اشار الى ان مجاهدي حزب الله الأبطال صمدوا في وجه أعتى
قوة مدججة بالسلاح ، مدعومة من قبل أقوى الدول الاستكبارية في العالم .
وأضاف ان صفحة من فصول الحرب في الشرق
الأوسط قد طويت ، لكن ستبقى قضية الشعب الفلسطيني وحقه في أرضه وتحرير مقدساته في
القدس حية لا تموت ، رغم أن غزة الجريحة مازالت تنزف دماً وهي تستصرخ العرب
والمسلمين والأحرار في العالم الوقوف معها وإلى جانبها ورفع يد الإجرام عن رقبة
أهلها".
وأشار المكتب إلى أن هذه الحرب
المشتعلة منذ أكثر من عام قد ميَّزت بين مسارين الاول مسار الأمة والحركات
الإسلامية التي تصدت بشجاعة للعدوان الصهيوني ، والمسار الاخر الذي استسلم لمنطق
العدو".
وافاد
بأن حزب الله خاض واحدة من أقسى وأشرس معارك المنطقة خلال هذا العام ، واستطاع أن يبارز العدو ويجاريه في إيقاع
الخسائر، على الرغم من عدم توازن معادلة القوة، وقد قدم خيرة رجالاته شهداء في هذه
المعارك المشرفة".
واشار الى انه في هذا اليوم يستذكر القائد
الغيور سيد شهداء المقاومة سماحة السيد حسن نصر الله، والشهيد السيد هاشم صفي
الدين، والعشرات من خيرة الكوادر الجهادية، والآلاف من الأعضاء والأنصار والشعب
اللبناني (رضوان الله تعالى عليهم أجمعين)"، داعياً المسلمين كافة والدول العربية
إلى الإسراع في الوقوف إلى جانب لبنان ودعم الإعمار فيه وبناء ما دمرته الحرب، وهو
أقل واجب إنساني وإسلامي وعربي تجاهه.