كشفت الجمهورية الإسلامية الإيرانية، اليوم الجمعة، أن إعادة تنشيط الجماعات الإرهابية في سوريا هو جزء من مخطط أمريكي-صهيوني يهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.
وقال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إن "هذه التحركات تأتي في أعقاب الهزائم التي تكبدها الكيان الصهيوني أمام المقاومة في لبنان وفلسطين"، وذلك خلال اتصال هاتفي أجراه،مع نظيره السوري بسام صباغ لبحث تطورات الأوضاع في سوريا.
وخلال الاتصال، قدّم صباغ تقريراً عن الوضع في شمال سوريا، حيث تواصل الجماعات الإرهابية هجماتها، مؤكداً أن "الحكومة والشعب السوريين سيواصلون التصدي لهذه الهجمات وإفشال محاولات الإرهابيين وداعميهم".
من جانبه، شدّد عراقجي على "دعم إيران المستمر لسوريا في مكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن الإقليمي"، مشيراً إلى أن التعاون بين البلدين سيبقى ركيزة أساسية في مواجهة التحديات والمخططات التي تهدد استقرار المنطقة.