أفاد مسؤول أمريكي، يوم السبت، بأن الولايات المتحدة تراقب عن كثب التطورات في بغداد، داعية إلى عدم تدخل أي قوة عراقية في سوريا. وأشار إلى أن الرئيس السوري بشار الأسد من المرجح أن يكون جزءًا من الحل السياسي المستند إلى قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
ووفقًا لتقرير صحيفة "ناشيونال"، الذي ترجمته وكالة فيديو، أوضح المسؤول أن "التطورات تسبق الجميع"، في إشارة إلى المفاجآت التي تشهدها الأوساط الدبلوماسية بفعل تسارع الأحداث العسكرية في سوريا.
وأضاف أن واشنطن ترى إمكانية التوصل إلى حل سياسي عبر الوساطة، يشمل الأسد كجزء من عملية انتقال سياسي. وبشأن رفع التصنيف "الإرهابي" عن تنظيم "هيئة تحرير الشام"، قال المسؤول إن "الأمر لم يُناقش بعد"، مشددًا على أن الولايات المتحدة تركز على "الأفعال لا الأقوال"، بما في ذلك تعامل التنظيم مع الأقليات مثل الكورد والعلويين.
وحذر المسؤول من أي تدخل عراقي في سوريا، مؤكدًا أن واشنطن أبلغت الحكومة العراقية بضرورة عدم إشراك أي قوات عراقية، بما فيها الميليشيات الممولة من الحكومة، في العمليات السورية.
وفيما يتعلق بلبنان، أشار المسؤول إلى أن وقف إطلاق النار لا يزال صامدًا، لكنه دعا إلى تعزيز قدرات الجيش اللبناني لضمان استقرار الوضع في البلاد.