يواجه الوجود العسكري الروسي في سوريا تحديات كبيرة في ظل تزايد عدم اليقين حول مستقبل القواعد الروسية في البلاد، خصوصاً بعد سقوط نظام بشار الأسد، الذي كان حليفاً رئيسياً لموسكو.
وفقاً لتصريحات مسؤولين روس مثل دميتري بيسكوف، فإن الكرملين يؤكد أن الجيش الروسي يتخذ الاحتياطات اللازمة لضمان أمن قواعده العسكرية في سوريا في الوقت الحالي، ولكنه يعبر عن عدم يقين بشأن المستقبل الطويل الأمد لهذه القواعد.
تعتبر القواعد العسكرية الروسية في حميميم وطرطوس من أهم نقاط القوة لروسيا في المنطقة، ولكن مع تطور الأحداث على الأرض السورية وتغير الوضع السياسي، يظل مصير هذه القواعد محط تساؤل.
يشير تقرير لمعهد دراسة الحرب إلى أن روسيا قد تحتاج إلى إجراء "مناقشات جدية" مع السلطات المستقبلية في سوريا حول دور هذه القواعد، دون تحديد موعد معين لتلك المناقشات