فيديو الإخبارية/ خاص
أكد القيادي في تحالف الفتح، جبار المعموري، اليوم الأحد، أن هناك فرقاً كبيراً بين أداء حزب البعث في سوريا وحزب البعث في العراق، سواء على المستوى الإقليمي أو الداخلي، مشيراً إلى أن الأخير تبنى سياسات دموية أثرت سلباً على العراق ودول الجوار.
وقال المعموري، في تصريح خاص لـ"وكالة فيديو الإخبارية"، إن حزب البعث في العراق، بقيادة صدام حسين، مزق اتفاقية الجزائر وشن حرباً شرسة على الجمهورية الإسلامية الإيرانية أسفرت عن مقتل وإصابة الملايين، وارتكب مجازر بحق الأكراد مثل إبادة حلبجة، واعتدى على الكويت واحتلها. وأضاف أن صدام استهدف المعارضين الشيعة والعلماء، ومن بينهم السيد محمد باقر الصدر، وسجن وقتل الآلاف من الأبرياء.
وأشار المعموري إلى أن حزب البعث في سوريا، بقيادة الرئيس حافظ الأسد، كان على النقيض من ذلك، حيث قدم الدعم الكبير لمحور المقاومة ووقف إلى جانب الجمهورية الإسلامية خلال الحرب العراقية-الإيرانية. وأضاف أن بشار الأسد استمر في النهج ذاته، ما مكّن قادة المعارضة العراقية من العيش والعمل داخل سوريا بحرية ودعم لقضيتهم.
وأكد المعموري أن كلا الحزبين اتسم بالبطش بمعارضيهم داخلياً، لكن الفارق كان في تعاطي الرئيس الأسد الإيجابي مع المقاومة والقضايا الإسلامية مقارنة بما وصفه بـ"دموية" صدام وسياسته الطائفية وتحالفه مع أمريكا وإسرائيل.