قال رئيس شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا إن كميات الدقيق التي يسمح الاحتلال بدخولها لقطاع غزة لا تغطي سوى حاجة 15% فقط من حاجة السكان والنازحين.
وأوضح الشوا أن الأمور تزداد سوءًا في ظل انتشار المجاعة في شمال وجنوب القطاع، خاصة بين صفوف الأطفال والنساء، ومؤخرًا بتنا نشهد تزايدًا في أعداد الأطفال المصابين بسوء التغذية الشديد.
وأشار إلى أن بعض المخابز في وسط وجنوب قطاع غزة أغلقت أبوابها للأسبوع الثالث على التوالي، فيما تعمل بعضها بصورة جزئية بسبب تقنين كميات الدقيق التي تسمح قوات الاحتلال الإسرائيلي بعبورها إلى القطاع.
ولفت إلى أن تقنين الاحتلال دخول المساعدات، أدى كذلك إلى توقف عدد كبير من المطابخ المجتمعية عن العمل، ومن تبقى منها يعمل بشكل جزئي، وذلك في الوقت الذي تعتمد فيه غالبية الأسر على هذه المطابخ.
وذكر الشوا أن الاحتلال الاسرائيلي اتخذ قراراً منذ بداية العدوان بمنع دخول امدادات الغذاء والدواء والماء والكهرباء وكل احتياجات قطاع غزة، مبينًا أن ما يسمح بدخوله يأتي في إطار الاستثناءات.
وأعرب الشوا عن أسفه من أن الكميات التي تدخل لا تستجيب سوى لحاجة 5 لـ 7% فقط من احتياجات المواطنين التي تضاعفت نتيجة العدوان الإسرائيلي الممنهج على قطاع غزة.