كشفت مصادر مطلعة في سورية، اليوم الأثنين، عن مفاوضات جارية مع الفصائل المسلحة الأذربيجانية والأوزبكية والأفغانية، الأمر الذي يثير امتعاض العديد من المراقبين لاسيما بعد تصريحات رئيس الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع "الجولاني".
الجولاني، رئيس ما يسمى بهيئة تحرير الشام في سورية قال يوم أمس
إن كل الأسلحة في البلاد ستكون تحت سيطرة الدولة.
وأضاف الشرع في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان من دمشق، أن هذا الأمر سينطبق أيضا على قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد.
وقوات سوريا الديمقراطية هي شريك رئيسي للولايات المتحدة في سوريا، ويشكل غالبيتها مقاتلون أكراد من مجموعة تُعرف باسم وحدات حماية الشعب (YPG)، والتي تعتبرها تركيا المجاورة منظمة إرهابية.
وقال الشرع، وفقا لوكالة "رويترز": "لن نسمح بأي حال من الأحوال بوجود أسلحة خارج سيطرة الدولة، سواء من الفصائل الثورية أو الفصائل في مناطق قوات سوريا الديمقراطية".
وأضاف أحمد الشرع أن "وجود أسلحة مارقة في البلاد يؤدي إلى الفوضى وعدم الاستقرار الأمني".
في المقابل، المعلومات تقول إن العمل بشكل موسع مستمر مع الفصائل الأفغانية والأذرية والأوزبكية.