أكدت قوات سوريا الديمقراطية، اليوم الأربعاء، استعداد قواتها لحل نفسها والانضمام إلى الجيش السوري الجديد، شريطة ضمان حقوق الأكراد والأقليات الأخرى في سوريا.
وقال قائد القوات مظلوم عبدي في تصريح لصحيفة "تايمز" البريطانية، إن قواته تدرك وجود "وضع جديد في سوريا" بعد سنوات من حكم الحزب الحاكم الذي وصفه بالديكتاتوري والمركزي.
وأكد عبدي أن ما تطمح إليه قواته هو "سوريا لا مركزية" ترتكز على مبادئ ديمقراطية وتعددية، حيث تتقاسم المجالس المحلية بعض الصلاحيات بالتوافق مع السلطة المركزية.
وأشار إلى أن الأكراد الذين انضموا إلى قواته لمواجهة تنظيم "داعش" أصبحوا مستعدين للمغادرة، كما شدد على التزام قواته بالهدنة رغم الانتهاكات من الفصائل المدعومة من تركيا، مضيفاً انهم سوف يردون على الهجمات ضدهم ويعززون خطوط دفاعاتهم .
وفيما يتعلق بالعلاقات مع تركيا، أوضح عبدي أنهم لا يشكلون أي تهديد لتركيا، وهم مستعدون للدفاع عن مناطقهم، إلا أن ما يسعون إليه هو "وقف التصعيد".