تشهد بلدة معلولا في ريف دمشق موجة نزوح قسرية للمسيحيين، بعد تصاعد التهديدات والاعتداءات من الجماعات المسلحة التي عادت إلى البلدة عقب سقوط النظام السوري السابق.
وأكدت مصادر محلية سورية لـ"وكالة فيديو الإخبارية"، أن هذه الجماعات تتبع أساليب انتقامية ضد السكان المسيحيين، مما أجبرهم على مغادرة منازلهم. وقد شملت التهديدات الاعتداءات المباشرة، حوادث السلب، والاعتداءات الطائفية، بالإضافة إلى إزالة رموز دينية كأشجار الميلاد.
وتأتي هذه الأحداث في سياق استمرار التوترات الطائفية في معلولا، التي عانت خلال السنوات الماضية من موجات تهجير مشابهة، إذ سبق للجماعات المسلحة أن سيطرت عليها مرتين بين عامي 2013 و2014، مما أسهم في تفاقم الانقسام بين السكان ودفع المسيحيين نحو موجة جديدة من النزوح الجماعي.