اكدت لجنة
العلاقات الخارجية النيابية ، اليوم الأربعاء، ان رئيس
الوزراء محمد شياع السوداني سيناقش ملفات مهمة كثيرة خلال زيارته الرسمية الى ايران
.
وقال عضو اللجنة
النائب حيدر السلامي ، في حديث خاص لوكالة فيديو الإخبارية ، إن
" زيارة رئيس الوزراء الى طهران ، ليست مجرد زيارة بروتوكولية لان الرئيس
الإيراني زار العراق سابقا ودعا السوداني الى زيارة ايران " .
وأوضح ، ان "ايران
دولة جارة ، وهناك مصالح مشتركة مع العراق يجب ان يتم مناقشتها بين البلدين ، ومنها ملف
الغاز الإيراني الذي ستكون هناك تفاهمات بشأنه لان الجانب الإيراني اخفق في تزويد
العراق بالغاز وفقا للعقد ، فضلا عن ملفات أخرى
لابد ان تفتح وتناقش في هذه الزيارة ".
وأضاف ، ان " الاحداث التي تشهدها المنطقة لاسيما الوضع في سوريا ستكون حاضرة في المباحثات العراقية الإيرانية
، خاصة ان طبيعة العلاقة بين سوريا وايران والتدخل الإيراني في سوريا ، وكذلك رئيس
الوزراء يبحث عن امن المنطقة واستقرارها لان ذلك يؤدي الى امن واستقرار العراق
".
واكد السلامي ، ان
" الملف المهم الذي ينبغي مناقشته بما يضمن الحفاظ على امن العراق ،هو وجود
بعض المجاميع المسلحة المرتبطة بإيران وهناك رسائل دولية لمناقشة هذا الملف
وتداعياته ، وكذلك نحن مع انهاء هذا الملف لان وجود سلاح خارج اطار الدولة يؤثر
على امن البلد والمنطقة "، مبينا ان " هناك من يحاول اقحام الحشد الشعبي
في ذلك الملف ، وهو امر خاطئ تماما ، لان مؤسس الحشد هي المرجعية الدينية العليا ،
والفتوى المباركة التي كانت بداية تأسيس الحشد ، ثم تشريع قانون هيئة الحشد الشعبي
ليكون مؤسسة عسكرية مرتبطة بالقائد العام للقوات المسلحة ".
وتابع القول ، ان
" هناك بعض الظروف التي رافقت الحرب على عصابات داعش أدت الى العمل المشترك
مع كل الجهات للقضاء على مجاميع الإرهاب ، لكن بعض الجهات حاولت الاستفادة من تلك
الحالة فأسست بعض المجاميع التي تسلحت بارتباطات خارجية وليست بالقائد العام
للقوات المسلحة ، وهؤلاء يجب انتظامهم وضبطهم وارتباطهم في القوات النظامية لحفظ
امن واستقرار العراق ".