تصاعدت المطالبات الشعبية
والمجتمعية باقالة محافظ ذي قار مرتضى الابراهيمي " صاحب الفضائح غير الأخلاقية
"، وسط تنامي ملفات الفساد المالي في
محافظة ذي قار.
وقالت الناشطة التربوية رابحة الصريفي ، في حديث خاص لوكالة فيديو
الاخبارية اليوم الجمعة ، ان " مدينة الناصرية تعاني الفساد المالي والاخلاقي ورأس الهرم
في محافظة ذي قار هو المسؤول عن ذلك " ، مؤكدة ان " الفساد بدل الفوضى هو
السائد في ذي قار حاليا ".
واضافت ، ان " مدينة الناصرية تحولت الى ثكنة عسكرية بسبب الاعتقالات
التي طالت عشرات الشبان ، كما فرض قائد الشرطة الجديد اجراءات مشددة داخل المدينة "،
مبينة ان " هولاء الشبان ليسوا من متظاهري تشرين، وتعرضوا للتعذيب بعد اعتقالهم ثم اطلق سراحهم
مقابل تعهد خطي وغرامة مالية 30 مليون دينار لعدم التظاهر".
وتابعت القول ، ان " الحديث عن ممارسات الابتزاز بين اعضاء مجلس
المحافظة اصبح امر واقع"، وتساءلت " عندما يكون المحافظ وهو رأس الهرم يصرح عن ممارسات ابتزاز بين اعضاء مجلس المحافظة ، ونحن نبحث عن
الاصلاح كيف سينظر ابناء المدينة باحترام الى رأس الهرم الذي تسرب لديه تسجيل فيديوي
اباحي عبر مواقع التواصل الاجتماعي
".
وحول ملابسات ملف استجواب المحافظ ، اوضحت ، ان " عشرة اعضاء من مجلس
المحافظة اجتمعوا قبل يومين لمحاولة استجواب المحافظ ، لكن انسحبت عضوين منهم
" هديل الخيكاني وزينب الاسدي "، ولم يطالب الاعضاء الثمانية المتبقين باستجواب
المحافظ وهذا الامر اثار تساؤلات كثيرة "، عادة ان " اعضاء مجلس
المحافظة مرتبطين باحزاب تفرض تنفيذ قرارتها من بغداد ".
واضافت ، ان " مجلس المحافظة منقسم الى فريقين ، احدهما مع المحافظ
الحالي مرتضى الابراهيمي والاخر مع العضو محمد هادي "، فيما دعت تيار الحكمة الذي ينتمي
اليه المحافظ مرتضى الابراهيمي الى ضرورة عزله وترشيح شخصية نزيهة وكفؤة تليق بأسم محافظة ذي
قار ، مؤكدة ان " الناصرية مدينة الكفاءات تستحق اختيار من يمثلها ، ولابد من
استقالة المحافظ الحالي ".
وحول ملف الفساد في تنفيذ المشاريع ، اكدت الصريفي ، ان " المشاريع هي
الاخرى محل شبهات فساد تتحكم بها اطراف من داخل بغداد "، مطالبة بضرورة تفعيل الرقابة الشعبية على
المقاولين لردع ممارسات الفساد في تنفيذ المشاريع الخد\مية داخل المدينة .