فيديو الإخبارية/ خاص
أكد المحلل اللبناني، رياض عايد، اليوم الخميس، أن الخلافات داخل المجتمع الإسرائيلي اشتدت بعد إعلان اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس، مما أظهر انقسامات حادة بين من يريد استئناف الحرب ومن يطالب بالهدنة وتبادل الأسرى.
وقال عايد، في تصريح خاص لـ"وكالة فيديو الإخبارية"، إن التوترات بين رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو والمعارضة تفاقمت بسبب فشل الجيش الإسرائيلي في تحقيق أهدافه المعلنة، وعلى رأسها القضاء على حركة حماس وتهجير الفلسطينيين من غزة، مضيفاً أن هذا الفشل دفع الشعب الإسرائيلي والمعارضة إلى الاحتجاج، خصوصاً بعد إعلان وقف إطلاق النار.
وأشار إلى أن إسرائيل تواجه أزمة سياسية بعد تدخل الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الذي أصر على وقف الحرب، مما أجبر نتنياهو على الموافقة على الاتفاق. كما أضاف أن الصحف الإسرائيلية نقلت أن هذا الاتفاق يعني نصر حركة حماس وهزيمة إسرائيلية، ما يشير إلى تأثير الأزمة على وضع نتنياهو السياسي.
وأضاف أن المعارضة تتأجج أكثر بعدما قبل نتنياهو بالشروط التي كانت مطروحة منذ ستة أشهر، مؤكداً أن هذا الوضع قد يزيد من التظاهرات ضد نتنياهو، خاصة في ظل مطالبات باستمرار الحرب لتحقيق أهداف الحكومة الإسرائيلية.