قدمت الإعلامية الكويتية فجر عثمان السعيد، يوم الاثنين، اعتذارها الرسمي للشعب العراقي عن التصريحات والمواقف التي صدرت عنها خلال الفترة الماضية.
وفي منشور لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قالت السعيد إنها طالما عملت على تعزيز العلاقات الكويتية - العراقية، ساعية إلى تجاوز الماضي وشفاء الجراح، مؤكدة أن العلاقات الطيبة بين البلدين يجب أن تكون خالية من أي خلافات أو سوء تفاهم. وأضافت بأنها تتقدم باعتذارها إلى جمهورية العراق، حكومة وشعبا، بجميع طوائفه، وخاصة إلى رئيس الوزراء محمد شياع السوداني والحشد الشعبي، متمنية أن يتم قبول اعتذارها.
كما أعلنت السعيد، في نفس المنشور، عن قرارها اعتزال العمل السياسي بكل أشكاله، بما في ذلك النقد السياسي، مؤكدة رغبتها في التفرغ والابتعاد عن الجدل السياسي.
وفي سياق متصل، كانت النيابة العامة في الكويت قد أصدرت، يوم الأحد، قرارا بحبس الإعلامية فجر السعيد لمدة 21 يوما احتياطيا، مع إحالتها إلى السجن المركزي.
وتعد فجر السعيد من الشخصيات البارزة في الساحة الإعلامية الخليجية، حيث اشتهرت بآراء ومواقف مثيرة للجدل. وكان قد تم الكشف في نهاية العام الماضي عن رفع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني دعوى قضائية ضد السعيد بسبب آرائها.