قال دبلوماسيون، اليوم الأثنين، إن الولايات المتحدة وروسيا طلبتا من مجلس الأمن الدولي عقد اجتماع مغلق يوم الاثنين لمناقشة تصاعد العنف في سوريا.
ويأتي ذلك في أعقاب المواجهات العنيفة التي شهدتها مناطق الساحل السوري بين القوات الأمنية ومجموعات مسلحة موالية لبشار الأسد، الرئيس السوري المخلوع، خلال الأيام القليلة الماضية.
وأعلنت الرئاسة السورية عن تشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في الاشتباكات الأخيرة التي أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.
وكانت الاشتباكات قد اندلعت بعد أن حاولت مجموعة أمنية توقيف أحد المطلوبين في مناطق الساحل، حيث رفض المطلوب تسليم نفسه. تبع ذلك اندلاع مواجهات واسعة بعد قيام مجموعات مسلحة، يقال إنها من "فلول النظام السابق"، بنصب كمائن للقوات الأمنية، مما أسفر عن تصاعد الاشتباكات بشكل موسع.
وتعكس هذه الأحداث تفاقم الأوضاع الأمنية في سوريا في وقت حساس، ما دفع الدول الكبرى إلى التدخل عبر دعوة مجلس الأمن للانعقاد لمناقشة الوضع الراهن.