أكدت الخارجية الإيرانية، اليوم الأربعاء، أن الاجتماع المقبل مع الأوروبيين بشأن الإتفاق النووي سيكون بمستوى الخبراء ، مبينة أنه سيبحث تفاصيل أكثر مقارنة بجولات سابقة.
وقالت الخارجية في بيان تلقته "وكالة فيديو الإخبارية، إن "آلية الزناد ليست وسيلة ضغط تستهدف طرفا واحدا وسيكون لها تبعات على الطرف المقابل"، مبينة أن "الأوروبيين يدركون أن أي استخدام لأدوات الضغط سيؤدي إلى ردود فعل ستكون بالتأكيد ضد مصالحهم".
وأضافت أن "جميع المزاعم التي طرحت منذ 20 عاما بشأن عسكرة برنامجنا النووي لم تتحقق أبدا"، منوهة إلى أن "التعامل السياسي مع القضايا الفنية لن يساعد الأطراف بل سيجعل الأمور أكثر تعقيدا".
وتابع: نعتقد أن الدعوة لاجتماع مجلس الأمن الليلة جاءت نتيجة ضغوط أمريكية وتعاون دول أوروبية"، لافتا الى ان "قراراتنا تتخذ بناء على سلوك الدول ولا نعلم سبب نشر خبر رسالة ترمب قبل إرسالها".
واوضحت انه: لدينا مشاورات مستمرة مع روسيا والصين واجتماعنا يوم الجمعة لن يقتصر على الشأن النووي، مؤكدة أن  "روسيا والصين عضوان في الاتفاق النووي ونتشاور معهما بشأن أي تطورات في هذا الملف".
وشددت الخارجية في بيانها أن "الاجتماع المقبل مع الأوروبيين سيكون بمستوى الخبراء وسيبحث تفاصيل أكثر مقارنة بجولات سابقة".