الإعلام والاتصالات تحدد ضوابط التغطية الإعلامية خلال الصمت الانتخابي

أعلنت هيئة الإعلام والاتصالات، اليوم الخميس، عن مجموعة من القواعد المنظمة للتغطية الإعلامية خلال فترة الصمت الانتخابي استعدادًا للانتخابات النيابية المقبلة.

واظهرت وثيقة تلقتها وكالة فيديو الإخبارية، تحديد قواعد للتغطية الإعلامية خلال الانتخابات النيابية المقبلة، بينها إيقاف بث الترويج والدعاية للأحزاب والكيانات خلال الدخول بالصمت الانتخابي، وتضمنت مايلي:

وأكدت الوثيقة انه انطلاقاً من الدور الدستوري لهذه الهيئة في تنظيم قطاعي الإعلام والاتصالات في جمهورية العراق، وحرصاً على تكريس بيئة إعلامية مهنية ومسؤولة تُسهم في ترسيخ الممارسات الديمقراطية، فقد باشرت هذه الهيئة بالتنسيق العالي والتواصل المباشر مع المفوضية العليا المستقلة للانتخابات لتوحيد الجهود الرامية لإنجاح الانتخابات البرلمانية

وبينت أنه انسجاماً مع إعلان المفوضية لموعد الصمت الإعلامي الذي يدخل حيز التنفيذ يوم السبت الموافق (2025/11/8) الساعة السابعة صباحاً.

 وتابعت تؤكد هذه الهيئة على أهمية التزام جميع المؤسسات والمنصات والمنابر الإعلامية بالمادة (6) الفقرات (245) من (لائحة قواعد التغطية الإعلامية في الانتخابات وفق الآتي:

1 لا يجوز لوسائل الإعلام بث أية تغطية إعلامية انتخابية لأي من الكيانات أو الائتلافات أو المرشحين خلال مدة الصمت الإعلامي، التي تبدأ من موعد انتهاء الحملة الانتخابية وتنتهي بإغلاق آخر مركز من مراكز التصويت.

  2 على جميع وسائل الإعلام احترام هذا الحق وعدم بث المواد التي تتضمن أي نوع من أنواع الترويج الانتخابي المباشر أو غير المباشر، لأي من الكيانات والتحالفات المتنافسة في هذه الانتخابات أو مرشحيها، وتلتزم وسائل الإعلام بعدم بث أية مواد تهدف للإساءة الى مرشحين أو كيانات أو تحالفات متنافسة في الانتخابات في مدة الصمت الإعلامي.

3 أي حديث أو مادة إعلامية فيها إشارة (مع أو ضد مرشح أو كيان سياسي، يُعد دعاية انتخابية، ويسري ذلك على البرامج والحوارات والمواد المعاد بثها في مدة الصمت الإعلامي.

واختتم البيان، إن هيئة الإعلام والاتصالات إذ تؤكد التزامها الثابت بحماية حرية التعبير المسؤولة، فإنها تدعو جميع المؤسسات الإعلامية إلى أن تكون شريكاً وطنياً فاعلاً في إنجاح العملية الانتخابية عبر التزامها بضوابط الصمت الإعلامي، وتهيئة الأجواء الإعلامية المناسبة للناخبين من أجل اختيار ممثليهم بعيداً عن الدعاية التي استمرت طيلة الأسابيع الماضية.