أكد الإطار التنسيقي، اليوم الاثنين، حرصه على حماية العملية الانتخابية والسياسية وضمان نزاهتها وشفافيتها، مشدداً على أن سلامة الانتخابات تمثل مسؤولية وطنية مشتركة تتطلب تعاون جميع القوى والمؤسسات المعنية.
وقالت الدائرة الإعلامية للإطار في بيان، إن “الإطار التنسيقي عقد اجتماعه الاعتيادي المرقّم (249) عشية الانتخابات العامة؛ لمتابعة الاستعدادات النهائية ليوم الاقتراع، وبحث التطورات السياسية والتنظيمية المرتبطة بمستقبل العملية الانتخابية والمرحلة المقبلة”.
وأضاف البيان أن “المجتمعين أكدوا في مستهل الاجتماع على وحدة مكوّنات الإطار وتماسكه، مشيرين إلى أن الإطار سيبقى كياناً وطنياً جامعاً، وأن قواه السياسية ستعود إلى التلاقي والتحالف بعد الانتخابات ضمن رؤية موحدة تحفظ استقرار الدولة وتعبّر عن إرادة جماهيرها”.
ودعا الإطار التنسيقي “جميع أبناء الشعب العراقي إلى المشاركة الواسعة والفاعلة في الانتخابات، باعتبارها حقاً دستورياً وواجباً وطنياً يعبّر عن الإرادة الحرة للمواطنين ويعزّز المسار الديمقراطي”، مؤكداً أن “المشاركة الواعية هي الطريق الأمثل لبناء دولة العدل والخدمة والازدهار”.
وشدد الإطار على “حرصه على حماية العملية الانتخابية والسياسية وضمان نزاهتها وشفافيتها”، مبيناً أن “سلامة الانتخابات تمثل مسؤولية وطنية مشتركة تتطلب تعاون جميع القوى والمؤسسات المعنية”.
وأعرب البيان عن تقدير الإطار “لجهود القوات الأمنية التي تؤمّن المراكز الانتخابية وتحافظ على استقرار البلاد في هذا اليوم الوطني الكبير”، مثمناً “إقبالها الكبير في التصويت الخاص”.
كما ثمّن “دور المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في إدارة العملية والإشراف عليها وفق المعايير المهنية والقانونية المطلوبة”، مشيراً إلى أن “الإطار سيكون حريصاً على احترام المدد الدستورية الخاصة بتشكيل الحكومة المقبلة، والمضي في تنفيذ الاستحقاقات الدستورية ضمن توقيتاتها المحددة، وفق إرادة الشعب ونتائج صناديق الاقتراع”.
وجدد الإطار التنسيقي “التزامه بخيار الدولة القوية العادلة، ودعمه لكل جهد وطني صادق يسهم في استقرار العراق وازدهاره”.