من هو منير المقدح وكيف أصبح القائد الأبرز في المخيمات؟

منير المقدّح هو قيادي فلسطيني في حركة فتح، ويُعرف بدوره في الجناح العسكري لحركة فتح، خاصة في لبنان، حيث ينشط في مخيم عين الحلوة.

يُطلَق عليه غالبًا لقب اللواء، ما يدل على مكانته العسكرية العالية.

تاريخه العسكري:

نشاط عسكري ونضال مسلّح

منير المقدّح يقود كتائب شهداء الأقصى في لبنان، وهي الجناح المسلح لحركة فتح في المخيمات اللبنانية.

يُتهم من قِبل إسرائيل بالتورّط في عمليات تهريب أسلحة إلى الضفة الغربية، بالتعاون مع جهات مثل حزب الله وإيران.

بحسب اتهامات إسرائيلية، كان مقدّح يجنّد خلايا في ضفّة الغرب لتقوم بعمليات مسلحة، وتم ضبط أسلحة “متطورة” يُزعم أنها مهربة من إيران.
مطالب تنظيمية وسياسية

في عام 2005، طالب المقدّح بتشكيل “لواء فلسطيني” تحت إمرة الجيش اللبناني، معتبراً أن الأسلحة الفلسطينية لا ينبغي أن تُزال من مخيمات لبنان بدون تنظيم يشبه ما في بعض الدول العربية.

يرى أن نزع السلاح الفلسطيني هو جزء من محاولات “شطب حق العودة” للفلسطينيين، ويشدّد على أن السلاح يجب أن يبقى كضمان للمقاومة والتنظيم الفلسطيني.

استهداف ومحاولات اغتيال
تعرض منير المقدّح لمحاولات اغتيال إسرائيلية. في غارة على مخيم عين الحلوة، قُتل عدد من أفراد عائلته، من بينهم ابنه “حسن منير مقدّح” وزوجته.

لكنه نجا من محاولات اغتيال عدة، وفق ما أفادت المصادر الفلسطينية.

دوره في إدارة المخيمات

للمقدّح دور في التنظيم الأمني للمخيمات الفلسطينية في لبنان، وله تاريخ طويل في قيادة الأمور الأمنية والعسكرية للفلسطينيين هناك.

يُشير تقرير إلى أنه استخدم نفوذه لتنظيم بعض عائلات اللاجئين وإدارة بعض المرافق داخل عين الحلوة.

عمله التنظيمي

منير المقدّح يُعد من الشخصيات البارزة في الكفاح الفلسطيني داخل لبنان، حيث يجمع بين البُعد العسكري (كتائب الأقصى) والنضال السياسي والتنظيمي داخل المخيمات.

دوره في تهريب الأسلحة وربط العلاقات مع فصائل مثل حزب الله وقوى إقليمية (إيران) يجعل منه لاعبًا مهمًا في الصراع الإقليمي – حسب ما تقول المصادر الإسرائيلية.

محاولات اغتياله المتكرّرة تدل على أن إسرائيل تعتبره تهديدًا استراتيجيًا في المناطق الفلسطينية في لبنان.