Weather Data Source: 30 days weather Baghdad
بغداد
عاجل

طهران تتهم واشنطن بتطوير سلاح "عصبي"

#
كاتب 3    -      71 مشاهدة
25/11/2025 | 03:52 PM

إتهم وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الثلاثاء، الولايات المتحدة بالسعي إلى تطوير برنامج لسلاح كيميائي "عصبي"، فيما دعا لفتح "تحقيق دولي" بشأن الجهات التي زودت صدام حسين بالأسلحة الكيميائية خلال الحرب العراقية – الإيرانية.

وقال عراقجي خلال كملة على هامش الاجتماع الثلاثين للدول الأعضاء في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية (CWC) في لاهاي، قال إن "النظام القائم على القانون جرى التخلي عنه منذ مدة طويلة عندما يتعلق الأمر باستخدام الأسلحة الكيميائية"، مشيراً إلى أن إسرائيل استخدمت قنابل عنقودية ضد لبنان وغزة، وشنّت هجمات على ثماني دول في السنوات الماضية".

وأضاف عراقجي في كلمته التي ترجمتها "بغداد اليوم"، أن "الاستقواء العسكري بات يحلّ محلّ القانون في العالم اليوم"، لافتاً إلى أن الهجمات الإسرائيلية والأمريكية في المنطقة – بما فيها الهجمات التي طالت إيران – شكّلت انتهاكاً واضحاً لميثاق الأمم المتحدة وضربة لقواعد القانون الدولي ومعاهدة عدم الانتشار النووي".

وعدّ عراقجي "هذه الاعتداءات قد تتسبب بتسربات وتسربات إشعاعية تهدد مناطق تتجاوز حدود إيران"، مؤكدا أن "الكيان الإسرائيلي هو العقبة الأساسية أمام تحقيق شرق أوسط خالٍ من أسلحة الدمار الشامل"، مشيراً إلى أن استمرار الدعم الغربي وتحديداً الأوروبي والأمريكي لإسرائيل، يشجعها على مواصلة التوسع والعدوان من دون مساءلة".

وتطرّق الوزير الإيراني إلى ما وصفه بإجراءات "غير عادلة" ضد بلاده، قائلاً: إن "بعض العقوبات المفروضة على إيران تعيق جهود علاج المتضررين الإيرانيين من تلك الهجمات".

وشدد على "ضرورة أن تلتزم جميع الدول الأعضاء في الاتفاقية بضوابطها من دون استثناءات أو معايير مزدوجة"، داعياً بعض الدول إلى تقديم "توضيحات" بشأن تقارير رسمية سبق طرحها في اجتماعات المنظمة، ومؤكداً أن "الشفافية هي الركيزة الأساسية لعمل" منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

كما دعا عراقجي إلى "تحقيق دولي" بشأن الجهات والدول والشركات التي زودت نظام صدام حسين بالأسلحة الكيميائية خلال الحرب العراقية – الإيرانية"، مؤكداً أن هذا الملف "لا يمكن أن يبقى مغلقاً".

وعلى هامش الاجتماع في لاهاي، عقد وزير الخارجية الإيراني اجتماعاً مع المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، حيث جرى بحث مسار التعاون بين الطرفين وآليات تعزيز الشفافية وتنفيذ التزامات الدول الأعضاء.