رسالة من ترامب للرئيس العراقي.. هذا مضمونها

رحّب رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الخميس، بوضوح بالتزام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المعلن بحل الصراعات الإقليمية والدولية عبر "الحوار بدلاً من العنف"، مؤكداً أن هذه الرؤية تتطابق مع إيمانه الراسخ بضرورة تجاوز الخلافات من أجل السلام العالمي. جاء ذلك في سياق استقباله للقائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى العراق، جوشوا هاريس، في قصر بغداد.

وأعرب رئيس الجمهورية بحسب بيان لرئاسة الجمهورية تلقته "وكالة فيديو الإخبارية"، عن شكره وتقديره للرسالة التي بعثها إليه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتاريخ 21 تشرين الثاني 2025، والتي تضمنت الامتنان للدعم العراقي لحملة تعزيز السلام في المناطق المضطربة حول العالم. وخلال اللقاء، أكد السيد رشيد أن جميع النزاعات "يمكن، بل ويجب، حلها بالحوار بدلاً من العنف"، مشدداً على دعم جميع الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار والتعاون والسلام الدائم، ومؤكداً على العمل المشترك من أجل مستقبل عالمي أكثر أمناً وتناغماً.

من جانبه، أكد ترامب في رسالته عزمه على إنهاء قرون من الصراعات في الشرق الأوسط، وعبر عن تطلعه إلى أن يتجاوز المجتمع الدولي صراعات الماضي الطويلة الأمد "من أجل إنقاذ الأرواح، في كل منطقة، وفي كل قارة"، كما طلب الرئيس ترامب من الرئيس رشيد استمرار دعمه للمساعدة في ضمان "مستقبل أكثر إشراقاً لمواطنينا والعالم".

استُهل اللقاء بين رشيد والقائم بالأعمال الأمريكي بتقديم جوشوا هاريس التعازي والمواساة بوفاة شقيق رئيس الجمهورية، شمال جمال رشيد.

وتناول الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطوير التعاون المشترك في مختلف المجالات بما يخدم مصالح الشعبين الصديقين. كما جرى استعراض تطورات الوضع الإقليمي والدولي، مع التأكيد على أهمية التنسيق المشترك لمواجهة التحديات القائمة، بما يسهم في ضمان الاستقرار والأمن في المنطقة.