Weather Data Source: 30 days weather Baghdad
بغداد
عاجل

مستشار المالكي يكشف عن ترشيح شخصيتين بارزتين لقيادة المرحلة المقبلة

#
كاتب 3    -      47 مشاهدة
4/12/2025 | 09:00 PM

كشف عباس الموسوي، مستشار رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، عن اسم شخصيتين من قادة الصف الأول في الإطار التنسيقي مرشحتين لتولي منصب رئاسة الوزراء المقبلة.

وقال الموسوي في تصريح صحفي تابعته وكالة فيديو الإخبارية إن "المالكي، وقبل أن يتم ترشيحه من قبل مجلس شورى حزب الدعوة، تحدث بصراحة وقال: (إذا اتفق الإطار التنسيقي، فأنا لن أتهرب من المسؤولية)".

وأوضح: "نحن نرى أن المرحلة المقبلة بحاجة إلى شخصية مثل المالكي تمتلك الرؤية والحكمة"، مردفاً أن "الغالبية (داخل الإطار التنسيقي) مع إعادة الترشيح ويدعمونه".

وبيّن عباس الموسوي أن "منصب رئيس الوزراء ليس تكريماً، بل هو عمل سياسي. عندما تكون صاحب كتلة سياسية وحزب سياسي عريق مثل حزب الدعوة الذي يتجاوز عمره 70 عاماً، بالتأكيد لا يمكن أن يأتي شخص عمره في العمل السياسي 10 سنوات ويقول لي: تنحى جانباً ودعني أدر المسألة".

حول تعرض المالكي الى ضغوط للانسحاب من الترشح لمنصب رئيس الوزراء، أكد عباس الموسوي: "كلا، أبداً. المالكي هو أحد تلك الشخصيات الصلبة التي لا تخضع للضغوط".

ورأى أن "الإدارة الأميركية وإيران ستحترمان أي قرار يصدر عن الإطار التنسيقي لاختيار شخصية معتدلة ومتوازنة تستطيع الحفاظ على التوازن في العلاقات بين الإدارة الأميركية وإيران".

ونوّه الى أن "تركيز الإطار التنسيقي حالياً ينصب على مناقشة مرشحي الخط الأول"، معتقداً أن "مرشحي الخط الأول حتى الآن هما شخصان. المالكي والسوداني".

مستشار المالكي شدد على أن "هدفنا الرئيسي هو تجاوز الأزمات المقبلة. تنتظر العراق أزمتان كبيرتان: الأزمة المالية، وأزمة المنطقة التي لم تستقر بعد، لأن المعركة النهائية بين إيران وأميركا لم تُحسم".

كما رأى أن "النجف عامل رئيسي ومهم ومؤثر (بصنع القرار في العراق)، حتى وإن لم تتدخل، كما أن القادة، مثل مسعود بارزاني والمالكي، مؤثرون في الاختيار، وموقف فائق زيدان يتمثل في دعم العملية السياسية وعدم التدخل، وهذه نقطة مهمة"، لافتاً الى أن "فائق زيدان كان ولايزال مصراً على عدم إقحام السلطة القضائية في الصراعات السياسية".

بخصوص لقاء المالكي مع الرئيس مسعود بارزاني مؤخراً، قال عباس الموسوي: "أنا مع المالكي منذ أكثر من 40 عاماً وأعرف ملامحه وردود أفعاله. كان مرتاحاً، لم أشعر بوجود أي اختلاف في وجهات النظر. عدنا معاً بالطائرة، والرحلة واللقاءات كانت إيجابية. المواضيع كانت إيجابية؛ أنا أقرأ الملامح والكلام وردود الأفعال. يُعتبر لقاءً تاريخياً".