أكد رئيس تحالف صقورنا، يزن مشعان الجبوري، أن الفيتو الذي وضعه الإطار التنسيقي كان العامل الحاسم في إنهاء فرص محمد الحلبوسي بالعودة إلى رئاسة مجلس النواب، مشيرًا إلى أن القرار اتُخذ بشكل واضح ونهائي.
وقال الجبوري، إن "عملية انتخاب الحلبوسي لرئاسة البرلمان لم تعد ممكنة اليوم، حتى بعد مصادقة المحكمة الاتحادية العليا على صحة فوزه بالانتخابات النيابية، بسبب وجود فيتو من الإطار التنسيقي"، موضحًا أن "هذا الفيتو أُبلغ به الحلبوسي بشكل رسمي، لكنه لم يُعلن للرأي العام".
وأضاف أن "الفيتو الذي أُبلغ به الحلبوسي هو فيتو شيعي من داخل الإطار التنسيقي، بغض النظر عن فيتو رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني"، مبينًا أن "الإطار أبلغه بشكل صريح برفض عودته، إلا أنه ما زال يرفض الاعتراف بهذه الحقيقة".
وأشار الجبوري إلى أن "ذهاب الحلبوسي إلى قطر جاء في إطار طلبه من أمير قطر التدخل لدى الإيرانيين، على أمل أن يقوموا بإبلاغ الإطار بضرورة احترام خيارات السنة، كما تُحترم خيارات الشيعة"، معتبرًا أن "هذا الطلب لا يغيّر من الواقع السياسي شيئًا ولا يحمل معنى عمليًا".
وتابع أن "التحركات السياسية الأخيرة، بما فيها اللقاءات أو محاولات تغيير المواقف، لم تُغيّر المعادلة إطلاقًا"، مؤكدًا أن "القرار داخل الإطار التنسيقي حاسم واتُخذ بالإجماع، ولا توجد أي مؤشرات على إمكانية التراجع عنه".