قالت المتحدثة باسم الحكومة الايرانية "فاطمة مهاجراني ، أن الحكومة، حتى وإن وُجِدت أصوات حادة، تستمع إليها بروية وصبر، إذ نؤمن أن شعبنا صبور الى حدٍ كبير، وعندما يرفع صوته، فذلك دليل على الضغوط الكبيرة التي يواجهها".
وأشارت مهاجراني خلال مؤتمرها الصحفي الاسبوعي، الى أن " الرئيس بزشكيان وجّه وزارة الداخلية بإنشاء آلية للحوار مع من يعبّرون عن احتجاجاتهم، معتبرة أن ذلك "يدل على اعتراف الحكومة بهذه الاعتراضات، وتعاملها مع الأزمات والضغوط الاقتصادية باعتبارها فرصا لإصلاح البنية الاجتماعية وتعزيز ثقافة الحوار".
واضافت ان " مطالب الشعب الإيراني واضحة ومحقة، ونحن نصغي إليها بدقة، ولن نسمح باستغلال الأعداء لأصوات الاعتراضات المحقة و نؤكّدُ على حقّ التجمّعاتِ السلميّة، الذي اعترف به دستورُ البلاد.
وشدّدت على أن "الحكومة تعترف بالاحتجاجات الشعبية كردّ فعل طبيعي على الضغوط المعيشية والاقتصادية، وتدعم التجمعات السلمية التي يكفلها الدستور"، مؤكدة على أن "نهج الدولة قائم على المسؤولية والتروي في مواجهة الاضطرابات، والاستماع الصبور للشعب بما يخدم الوحدة الوطنية ويسهم في إيجاد حلول جماعية للأزمات الراهنة".