سيادة العراق تُسلب.. تفاصيل خطيرة عن عقد شركة “IFC”

كاتب 3 21 تشرين الثاني 2024 33 مشاهدة
# #

فيديو الإخبارية / خاص 
 
كشف النائب ياسر الحسيني عن ان مكتب رئيس الوزراء وهيئة المستشارين ماضون في التوقيع على العقد مع شركة IFC بالرغم من انه سيسلب العراق سيادته على ارضه واجواءه.
 
واضاف الحسيني في حديثه لبرنامج اسرار الذي تبثه وكالة فيديو الإخبارية ، ان مجلس ادارة الشركة العامة للمطارات والملاحة فسخ العقد واكتفى بدفع مبلغ الـ 500 الف دولار مقابل عدم اخذ دراسة الجدوى للمشروع مع العلم لو افترضنا تم العمل بها فسيدفع العراق 3 ملايين دولار مع تنفيذ شروط العرض الاول لتبقى الشركة استشارية وهي التي تختار الشركات المنفذة.
 
واشار الحسيني الى ان الشركة العامة لادارة المطارات ابلغت الحكومة بانها قادرة على بناء صالة VIP  مع تطوير صالة كربلاء وتحديث الخراطيم ، مبينا ان خطورة العقد تتمثل في السيطرة على الاجواء والرادارات والتي هي مفتوحة على الرادارات العسكرية ليتم تبادل المعلومات بينها وهو مايعني ان اي طائرة تدخل الاجواء العراقية سوف تكون تحت رحمة رادارات شركة IFC ولها الحق بمشاركة هذه المعلومات مع شركات اخرى .
الحسيني اكد ان جهاز المخابرات الذي يمتلك كوادر اكفاء ووطنيين غيب بشكل كامل في كل العقود التي كان من المفترض ان يكون حاضرا فيها لانه هو من يفلتر اي شركة وشخص يدخل العراق ، مبينا ان الحكومة استلبت هذا الحق من الجهاز وما يتم رؤيته اليوم من تخبط واخفاقات هو بسبب ذلك لتدخل الشركات من كل بقاع العالم .
 
وعن موضوع ميناء الفاو اكد النائب ان الشركة التي تدير الميناء هي من ابو ظبي و اسست في عام 2006 في حين ان الموانئ العراقية اسست في عام 1919 وهناك كوادر عراقية صرفت عليهم الدولة عشرات الملايين للتدريب في ايطاليا لغرض تشغيل ميناء الفاو لكن مع ذلك تم اقصائهم ، مبينا ان جميع الاجهزة الاستخبارية تعمل في العراق بما فيها المخابراتية الصهيونية والامريكية .

حقوق الطبع والنشر © 2024 Video IQ