فيديو الإخبارية/خاص
اكد الصحفي الكردي، سامان نوح، اليوم الخميس، إن الحديث عن تهريب نفط الإقليم يحتاج إلى إعادة نظر، حيث لا يمكن تهريب لتر واحد إلى الأراضي التركية المطوقة بحلقات أمنية محكمة، مع الإشارة إلى أن أنبوب نفط الإقليم إلى تركيا متوقف حالياً.
وأوضح نوح، في تصريح خاص لـ "وكالة فيديو الإخبارية"، أن عمليات بيع النفط تتم باتجاه إيران بمقدار يصل إلى حوالي 300 ألف برميل يومياً، وبموافقات رسمية من الجانب الإيراني، مما يجعل من الصعب وصفها بعمليات تهريب.
وأضاف أن ما يُشار إليه بـ"التهريب" يتعلق بنفط الإقليم الذي لا تجد الشركات طريقاً لبيعه بشكل رسمي بالأسعار العالمية، فتضطر إلى بيعه لإيران بأسعار منخفضة تتراوح بين 30 و35 دولاراً للبرميل لتغطية ما يسمى بنفقات الإنتاج.
وأشار نوح إلى أن العائدات تذهب في الغالب إلى الشركات وليس إلى حكومة الإقليم، التي تحصل فقط على بضعة دولارات عن كل برميل يباع، مما يعكس ضعف استفادة الإقليم من موارده النفطية.