مشهد الاحتفاء بذكرى زوجة الرئيس الإيراني مسعود پزشکیان الراحلة، الدكتورة الجراحية فاطمة مجيدي، خلال مهرجان المرأة والطفولة في طهران، كان مؤثرًا للغاية.
جسد هذا التكريم عمق الوفاء الذي يحمله الرئيس لزوجته التي فقدها في حادث أليم عام 1993، مع ابنهما.
على الرغم من مرور أكثر من ثلاثة عقود، فإن ألم الفقدان لا يزال حيًا في قلبه.
خلال الاحتفالية، عندما ظهرت صورة زوجته الراحلة على الشاشة، لم يستطع الرئيس تمالك مشاعره، وذرف الدموع أمام الحاضرين.
لحظة الصمت التي تلت اعتذاره عن إكمال كلمته، كانت مليئة بالمشاعر، حيث انعكست قوة الرابطة التي جمعت بينه وبين زوجته.
ابنته الكبرى، الدكتورة زهراء بزشكيان، التي كانت حاضرة إلى جانبه، حاولت مواساته وتهدئته، مؤكدةً بذلك الدور العاطفي الكبير الذي تؤديه العائلة في تخفيف وطأة الفقدان. التزام الرئيس برعاية أبنائه بعد وفاة زوجته، وقراره عدم الزواج مجددًا، يعكس مدى تفانيه وحبه لأسرتهم.
هذا المشهد الإنساني يذكرنا بقيمة الذكرى والوفاء، ويبرز كيف يمكن للحب الحقيقي أن يتجاوز الزمن والمسافات