زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى سوريا، كما توقعت الصحف التركية، تمثل تطورًا لافتًا في العلاقات بين البلدين.
وفقًا لصحيفة حرييت، من المتوقع أن يترأس أردوغان وفدًا وزاريًا كبيرًا يضم رجال أعمال ومستثمرين، مما يشير إلى احتمالية وجود توجه نحو تعزيز التعاون الاقتصادي بين الجانبين.
تشير الأنباء إلى تشكيل حكومة مؤقتة في سوريا بسرعة، وهو ما يعكس رغبة في إيجاد حل سياسي للأزمة السورية. كما أن صحيفة Türkiye أكدت احتمال زيارة أردوغان خلال الأيام الـ15 المقبلة، مما يضيف مزيدًا من الجدية لهذه التقارير.
أما من الجانب الأمني، فقد تم التخطيط لإنشاء "درع جوي وبري" لتأمين مسار الزيارة، خصوصًا في المناطق الحساسة مثل حماة، حمص، وإدلب. وتشير هذه الإجراءات إلى حرص تركيا على ضمان سلامة الرئيس والوفد المرافق.
زيارة وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إلى دمشق ولقائه بقادة الإدارة السورية المؤقتة، تُعتبر تمهيدًا لهذه الزيارة، وربما إشارة إلى انفتاح على مرحلة جديدة من التعاون السياسي والاقتصادي بين تركيا وسوريا.