عملية مرتقبة بين انقرة ودمشق مشتركة ضد عناصر اكراد سوريا وحزب العمال الكردستاني

كاتب 6 24 كانون الأول 2024 73 مشاهدة
# #

خاص لمنصة فديو :  اعتبر المحلل السياسي خورشيد دللي أن للأوضاع في سوريا والصراع القائم بين الفصائل المسلحة المرتبطة بتركيا وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) وحزب العمال الكردستاني خطر للغالية ويؤثر على وحدة سوريا معتبرا أن للصراع يكمن في وجود مشروع تركي طويل الأمد تجاه سوريا والمنطقة والمشروع التركي يهدف إلى تحقيق النفوذ في سوريا وشمال العراق ضمن إطار ما يُعرف بـ"الميثاق الملي"، الذي يعتبر هذه المناطق جزءًا من الأراضي التركية تاريخيًا من خلال العودة الى احلام  النفوذ العثماني القديم وأن انقره تعتقد أن سقوط نظام بشار الأسد سيتيح لها فرصة للسيطرة على شمال سوريا وشمال العراق.

تتحرك تركيا على مستويين:
دفع الفصائل المدعومة منها للهجوم على مناطق خاضعة لسيطرة قسد مثل منبج وسد تشرين.
محاولة فرض سلطة جديدة في دمشق للتأثير على المشهد السياسي المستقبلي وقطع الطريق أمام أي مفاوضات بين الكرد والسلطة السورية.
شن هجمات جوية وبرية على مناطق استراتيجية.
تحريك القوات التركية والفصائل الموالية لها من عدة محاور، مثل عين العرب، رأس العين، وتل أبيض، وصولًا إلى الرقة وتعتبر تركيا الكرد في سوريا والعراق تهديدًا لمصالحها القومية، وتسعى إلى تقويض أي وجود سياسي أو عسكري لهم ، فيما تعمل أنقرة على منع أي تقارب بين قسد والحكومة السورية الحالية ، مما يعيق إمكانية بناء مشروع سياسي جديد يضم الكرد كجزء من مكونات الدولة السورية ، خورشيد  من جانبه يؤكد أن الحل العسكري لن ينهي الأزمة السورية، وأن البلاد بحاجة إلى مؤتمر وطني عام ومصالحة حقيقية تضع خارطة طريق سياسية لسوريا الجديدة ويجب أن يتضمن الحل انتخابات سريعة ونظامًا يشمل جميع الطوائف والأديان، وبقاء الوضع  كما هو  سيكون لصالح اسرائيل وهي من تريد  إضعاف سوريا وتحويلها إلى دولة  غير مسلحة تتماشى مع نظام إقليمي جديد في الشرق الأوسط. الجديد  ،  تركيا  من جانبها ايضا تحاول  تعزيز نفوذها من خلال دعم الجماعات الإسلامية وإحياء المشروع العثماني في سوريا ،
ياشار خورشيد اعتبر  بان الكرد مكونًا تاريخيًا أساسيًا في سوريا، وقد لعبوا دورًا بارزًا منذ فترة الانتداب الفرنسي.

حقوق الطبع والنشر © 2024 Video IQ