كشف النائب عن محافظة بابل، أمير المعموري، اليوم السبت، عن واحدة من أبرز ملفات التلاعب والفساد المتعلقة بمنح قطع أراضٍ لأفراد مرتبطين بالإرهاب عبر مؤسسة الشهداء.
وأوضح المعموري، أنه أثناء تدقيق الوثائق في مؤسسة الشهداء بمحافظة بابل، تبيّن أن عددًا كبيرًا من الإرهابيين تلقوا قطع أراضٍ قيّمة رغم تورطهم بأعمال إرهابية.
وأشار إلى أن أحدهم حصل على قطعة أرض بقيمة ملياري دينار عراقي، بينما حصل آخر على قطعة بقيمة مليار دينار عراقي.
وأضاف المعموري أن معظم هؤلاء الأشخاص لم يتوفوا، وما زال بعضهم يقاتلون ضمن تنظيمات إرهابية في سوريا، وقد تم تسجيلهم كـ"شهداء".
كما كشف عن وجود حالات لإرهابيين فجروا أنفسهم وتم إدراجهم ضمن قوائم الشهداء واستلموا أراضيًا عبر المؤسسة.
وأكد المعموري أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمصادرة الأراضي الممنوحة للإرهابيين في محافظة بابل. وأشار إلى أن التحقيقات جارية لاتخاذ خطوات مماثلة بحق المتورطين في المحافظات الأخرى قريبًا.