فيديو الإخبارية/ خاص
أكد وزير الاتصالات الأسبق، محمد توفيق علاوي، أن رئيس مجلس النواب السابق، محمد الحلبوسي، كان المسؤول الرئيسي عن إفشال تمرير حكومته المستقلة خلال عام 2020، مشيراً إلى وجود خطة مدروسة لمنعه من تولي المنصب.
وقال علاوي، في حوار خاص لـ برنامج "اسرار" الذي يعرض على "وكالة فيديو الإخبارية"، أن الحلبوسي كان العراب الأساسي لعدم تمرير حكومته المستقلة خلال عام 2020، من خلال مخطط سياسي مدروس حال دون توليه المنصب، رغم استيفائه جميع المتطلبات القانونية والدستورية.
وأضاف أن 176 نائباً كانوا حاضرين في الجلسة التي كان من المفترض أن تشهد تمرير حكومته، لكن تم التلاعب بالأحداث والإيحاء بعدم اكتمال النصاب، رغم أن الوزراء المقترحين كانوا متواجدين في القصر الجمهوري بانتظار المصادقة.
وتحدث علاوي عن تعرضه لمخطط داخل البرلمان، حيث تم وضعه في غرفة منفصلة داخل المبنى، بينما كان المرشحون للكابينة الوزارية في مكان آخر، وتم الترويج لغيابه عن الجلسة بهدف تضليل الرأي العام وإفشال تمرير الحكومة.
وأشار إلى أن الحلبوسي يتحمل مسؤولية استمرار الفساد المالي والإداري في العراق، مؤكداً أن ما آلت إليه الأوضاع في حكومة مصطفى الكاظمي وما بعدها كان نتيجة مباشرة لهذه الصفقة السياسية.
وأكد علاوي أن رئيس الجمهورية السابق، برهم صالح، لم يكن على علم بالمخطط، بل كان من الداعمين لترشيحه، لافتاً إلى أن مجموعة من النواب، من بينهم رئيس الوزراء الحالي، محمد شياع السوداني، والنائب عدنان الزرفي، قدموا طلباً لصالح لتكليفه بتشكيل الحكومة.
ورغم امتلاكه معلومات أخرى حول ملابسات إفشال حكومته، شدد علاوي على أنه لا يستطيع كشف بعض التفاصيل لعدم امتلاكه أدلة قانونية قاطعة تثبت بعض الادعاءات، لكنه أكد أن المعطيات المتوفرة لديه تؤكد وجود خطة مدروسة لإجهاض حكومته المستقلة.