تنشر وكالة
فيديو الإخبارية، اليوم السبت، تفاصيل جديدة من اعترافات المجرم سعدون صبري حول
استشهاد السيد محمد باقر الصدر وشقيقته.
وقال المجرم صبري
في تسجيل مصور نقله جهاز الامن الوطني وتلقت "وكالة فيديو الإخبارية"
نسخة منه ، إن "فاضل البراك أرسلني إلى المرجع الديني الكبير السيد محمد باقر
الصدر (قدس سره) وسألته عن سبب تواجد حفيد السيد الخميني بمنزله وأجابني بأنه جاء
ليطمئن على صحته"، مبينا " كنا نتنصت على هاتف الشهيد محمد باقر الصدر
(قدس سره) وقد اتصل على إيران وأبلغت فاضل البراك بهذا الأمر".
وأضاف "بعد
أيام بدأت تتوافد وفود لمبايعة الشهيد محمد باقر الصدر (قدس سره) واطلقت الشعارات
والهتافات"، لافتا إلى ان "فاضل البراك وجهنا بتسجيل أسماء ركاب أي عجلة
تأتي لمبايعة المرجع الديني الكبير السيد محمد باقر الصدر (قدس سره)".
وبين: "في
اليوم التالي اتصل فاضل البراك بمدير امن النجف أكرم سعيد ووجهه بجلب المرجع
الديني الكبير السيد محمد باقر الصدر (قدس سره) مع أحد الشيوخ إلى بغداد"،
منوها إلى أن "مدير امن النجف قام في اليوم التالي بجلب المرجع الديني الكبير
السيد محمد باقر الصدر (قدس سره) إلى الشعبة الخامسة في بغداد".
وتابع: "حصل
نقاش بين السيد محمد باقر الصدر (قدس سره) وفاضل البراك وبعدها بنصف ساعة وجه
البراك بإيصال السيد الصدر والشيخ الذي برفقته إلى النجف"، موضحا انه " خرجت
مظاهرات في النجف قادتها العلوية بنت الهدى شقيقة السيد محمد باقر الصدر (قدس سره)
وعندما عاد إلى منزله تم إصدار توجيه بوضعه تحت الإقامة الجبرية ومنعه من مغادرة
منزله".
وبين ان
"التظاهرات في النجف استمرت وتم اعتقال المتظاهرين وجلبهم إلى بغداد وشكلت
لجان تحقيقية واكتمل التحقيق خلال أيام حيث صدر أمر من فاضل البراك إلى مدير أمن
النجف أكرم سعيد باعتقال السيد محمد باقر الصدر (قدس سره) وشقيقته وتم اقتياده إلى
مقر الامن العام في بغداد وتم احتجازه في الشعبة الثانية والعلوية بنت الهدى في
الشعبة الخامسة".
وبين انه
"في اليوم التالي حضر سعدون شاكر وفاضل البراك والضباط أكملوا الإضبارة
وجلبوها لهم حيث وجه البراك مجموعة من الضباط بالذهاب لتنفيذ الإعدام بحق الشهيد
محمد باقر الصدر (قدس سره) وشقيقته ووجهني انا بتنفيذ الإعدام بحق السيد الصدر".
وأوضح: "اوقفنا
المرجع الديني الكبير السيد محمد باقر الصدر (قدس سره) وشقيقته وودعا بعضهما قبل
الإعدام وقال السيد الصدر لشقيقته بنت الهدى (ملتقانا في الجنة) ، ثم سحبت
"غدارة" وأطلقت رشقة على المرجع الديني الكبير السيد محمد باقر الصدر
(قدس سره) وبعدها تم اطلاق النار باتجاه العلوية بنت الهدى من قبل أحد الضباط
الآخرين".
واختتم المجرم
صبري حديثه بان "فاضل البراك وجهنا بإرسال جثة المرجع الديني الكبير السيد
محمد باقر الصدر (قدس سره) إلى ذويه وتم التسليم إلى أحد أقاربه في النجف".