شهدت العاصمة بغداد خلال الساعات الماضية سلسلة حوادث مأساوية، تنوعت بين الانتحار والحوادث المرورية وإطلاق النار بين المنتسبين الأمنيين.
وأفادت مصادر أمنية، بأن شابا من مواليد 2003 أقدم على إنهاء حياته شنقا داخل شقته في مجمع بسماية السكني.
وبحسب المصادر، فإن "الشاب استخدم حبلا علقه بسقف غرفته لتنفيذ عملية الانتحار، فيما تشير التحقيقات الأولية إلى أنه كان يعاني من مشاكل عائلية دفعته إلى اتخاذ هذا القرار المأساوي".
وفي حادث آخر، لقيت فتاة من مواليد 2004 مصرعها إثر انقلاب دراجة نارية كان يقودها شقيقها، البالغ من العمر 16 عاما، بالقرب من ساحة عبد المحسن في مدينة الكاظمية.
وأوضحت المصادر أن الحادث لم يكن نتيجة تصادم مع أي مركبة أخرى، وتم نقل الجثة إلى دائرة الطب العدلي لاستكمال الإجراءات القانونية.
وفي تطور خطير، أقدم أحد منتسبي وزارة الداخلية على إطلاق النار تجاه زميله خلال فترة الاستراحة في مدينة الشعلة، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة، فيما لاذ الجاني بالفرار.
وتشير المعلومات الأولية، وفق المصادر، إلى أن الحادث جاء نتيجة خلافات عائلية بين الطرفين، فيما فتحت السلطات الأمنية تحقيقا عاجلا لملاحقة الفاعل والكشف عن ملابسات الحادث.