أخلت كتائب
حزب الله العراقية، اليوم الخميس، مسؤوليتها عن الإساءة للسوريين المقيمين في
العراق، فيما أشارت إلى أن معالجة المخالفات التي صدرت من بعض السوريين من صلاحيات
الحكومة ببغداد.
وذكر بيان
للكتائب، اطلعت عليه وكالة فيديو الإخبارية، أن "تاريخ العراق وسوريا حافل
بالروابط الأخوية والعلاقات الشعبية والاجتماعية، وهي روابط لا يمكن أن تمحوها الظروف
الطارئة لعصابات الجولاني".
وأضاف أن
"الإساءة للسوريين في بلدهم الثاني هي إساءة للشعب العراقي نفسه"، لافتة
إلى أن "بعض المخالفات التي صدرت من بعض السوريين المقيمين في العراق هي
حالات فردية، ومعالجتها هي من صلاحيات الحكومة العراقية حصرًا، وفقًا للقوانين
والأنظمة التي تحفظ حقوق الجميع".