كشفت وزارة
التجارة، اليوم الاحد، عن خطتها في شهر رمضان المبارك، فيما تحدثت عن أتمتة
البطاقة التموينية.
وقال المتحدث
باسم الوزارة محمد حنون في حديث لوكالة "فيديو الإخبارية"، إن "نظام
تحويل البطاقة التموينية من البطاقة الورقية إلى البطاقة الإلكترونية ليس نظامًا
سهلاً، ولا يمكن إنجازه في فترة قصيرة جدًا".
وأضاف، أن "هذا
المشروع لا يؤثر على عملية تجهيز المواد الغذائية ضمن السلة الغذائية، لكنه في
الوقت نفسه يضع آليات جديدة يمكن من خلالها للمواطن تقديم ما لديه من معلومات
وفعاليات وكل ما يحتاج من خدمات عن طريق الهاتف أو الجوال".
وأشار حنون الى،
أن "الوزارة كانت قد عملت مع برنامج اللغة العالمي، ولكن بسبب التأخير الحاصل
في هذا المشروع، تم الاتفاق مع أحد شركات القطاع الخاص العراقي لإطلاق المشروع
بشكل آخر وبآلية سريعة".
وأردف: "بالفعل،
بدأنا في محافظة صلاح الدين ومحافظة واسط، وكانت نسبة الإنجاز متميزة، وكانت
الحلول الفنية للمشاكل سريعة دون تأخير، بعد ذلك، أطلقنا في أربع محافظات هي
المثنى، الديوانية، ديالى، والأنبار، وهذه المحافظات حققت تقدمًا كبيرًا بفضل
الإنجاز والتعاون الكبير من المواطنين".
وتوقع المتحدث
باسم وزارة التجارة، "الإعلان عن انطلاق دمج البطاقة الإلكترونية في محافظة
بغداد يوم الثلاثاء المقبل، للمواطنين العراقيين في العاصمة"، مستدركا "جربنا
العمل في ست محافظات للتحقق بشكل جيد من التطبيق والآليات التي تتيح للمواطن
استخدامها بشكل سهل. والأمور سارت بشكل جيد".
ولفت الى أن
"أن بغداد، ستكون نقطة الانطلاق منها إلى محافظات كردستان والمحافظات
المتبقية الأخرى"، مشيرا الى أن "خطتنا المستقبلية في أتمتة البطاقة
الإلكترونية هي الانتهاء من العمل خلال شهر حزيران المقبل، إذا لم تظهر مشاكل
فنية، حيث تتم معالجة هذه الأمور بشكل تدريجي عبر الفريق الإلكتروني الذي يعالج
هذه المشاكل".
وتابع بالقول،
"أطلقنا البطاقة التموينية يوم 10 من الشهر الحالي استعدادًا لشهر رمضان،
والتي تتكون من سبع مواد أساسية، ومن ضمنها أربعة أنواع من البقوليات: الحمص،
العدس، الفاصولياء، والماش. وهذه المواد البقولية يحتاجها المواطن بشكل واسع خلال
رمضان".
واستدرك "أطلقنا
كميات كبيرة عبر أسواق الهايبر ماركت بأسعار تنافسية، وبأسعار تقل عن السوق
المحلية بنسبة 20%، فضلاً عن مساعدة كبيرة للعوائل ذات الدخل المحدود من المشمولين
بشبكة الرعاية الاجتماعية".
وبين، أن "الوزارة
تعمل بخطتين متوازيتين: الخط الأول هو خط تأمين السنة الأولى من ضخ كميات كبيرة من
هذه المواد، بينما الخط الآخر هو التعاون والتنسيق مع الهايبر ماركت لزيادة ضخ
كميات أخرى، حيث تم افتتاح خمسة أسواق كبيرة في بغداد خلال الأسبوع الماضي، وهذه
الأسواق ستكون بمثابة نقطة تحول في عملية استقرار الأسعار الغذائية في السوق
المحلية".