مَـن جاء بالكاظمي من قبل فعليه وزره ..ولماذا عاد هذا النتن المأفون إلى العراق من جديد؟

کاتب ٢ 4/03/2025 - 12:44 AM 260 مشاهدة
# #

بقلم/ |إيـــاد الإمـــارة

عودة الكاظمي للعراق من جديد وزيارات البعض له وترحيبهم به،  تشابه إلى حد ما استيلاء الجولاني على الحكم في سوريا ومُـباركة بعض العراقيين لانقلاب هذا الإرهابي الذي كان لصالح الصهيونية وتقسيم سوريا للإطاحة بها  ..
تشابه كبير  يا اخوان ستثبته لكم الأيام ..
مصطفى الكاظمي لا يختلف كثيراً عن الجولاني الإرهابي وكلاهما يعتلفان من مذود أمريكي صهيوني واحد.

والذين نَـصَـبوا على الناس بتنصيب الكاظمي ولا يزالوا "ينصبوا" على الناس بــ "عبي" الدين والجهاد، يتحملون وزر أعمال الكاظمي السابقة والحالية واللاحقة ..
الرجل لم يعد إلى العراق مُـجدداً عفوياً، أو عاد لتلقي التحايا من شعيط ومعيط، بل جاء لتنفيذ مُـخطط قادم لن يقف بوجهه أحد، وبضمنهم مَـن هم داخل الإطار التنسيقي، ولا أسف عليهم فهذا تاريخهم.

السؤال الذي يطرح نفسه بقوة: أين السيد محمد شياع السوداني من مشروع عودة الكاظمي؟
وأنا هنا لا أقصد ملف مكافحة الفساد وما طرحه السيد السوداني في برنامجه الحكومي، لستُ بصدد هذا الإنشاء الحكومي غير المُـجدي ..
أنا هنا أتحدث عن مشروع السيد السوداني بدورة حكومية ثانية -وهذا من حقه إن أنجز في حكومته "المدعومة" أم لم يُـنجز- وأعتقد إن ذلك يتقاطع نوعاً ما مع عودة الكاظمي ومشروع هذا العودة بمشاركة سياسية قد تدفع به لأن يعود على رأس السلطة من جديد!
سيما وإن بعض مَـن يدعم السيد السوداني الآن كان قد دعم الكاظمي سابقاً وبقوة وهو يرحب بعودته الجديدة إلى العراق الآن!

لعل في بعض الحديث ما لا يمكن الإفصاح عنه بشكل تام ..
ولكني أخشى من أن تكون هناك: «صفقة إقليمية ودولية يشترك فيها بعض ساسة العراق بما فيهم بعض الإطار التنسيقي، في هذه الصفقة يتم تقسيم السلطة بين طرفين أحدهما الكاظمي -كما جرى في السابق- وستنطلق من جديد خطة العودة إلى المربع الأول سريعاً وسريعاً جداً، وسنعود للمربع الأول وأي مربع».

ملاحظة: إن عاد الكاظمي سيقفز مَـن هم الآن بسفينة السيد السوداني للعودة إلى سفينة الألثغ الأبكم، التي كانوا فيها من قبل، قبل خروج سفينة السيد السوداني من الخدمة، و سيكتبون  ضد السيد السوداني كما كتبوا له، وعدٌ غير مكذوب ..




https://www.facebook.com/share/1BVjXiZP4L/?mibextid=wwXIfr 

حقوق الطبع والنشر © Video IQ