عبّر مجلس أمن إقليم كردستان، اليوم الجمعة، عن استيائه من إعلان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بشأن مقتل نائب زعيم تنظيم داعش، دون الإشارة إلى دور الإقليم في العملية، واصفًا هذا التجاهل بأنه "مؤسف".
وذكر المجلس، في بيان تلقته وكالة فيديو الإخبارية، إنه "بعد سنوات من المتابعة، وبالاستناد إلى المعلومات الاستخبارية لمجلس أمن إقليم كردستان، وبتنسيق مع الحلفاء، ثم لاحقًا مع القوات الفيدرالية العراقية، تم القضاء على عبدالله مكي مصلح رفيعي، المعروف بأبو خديجة، نائب خليفة داعش والمسؤول في التنظيم داخل العراق وسوريا، وذلك خلال عملية أمنية ناجحة".
ولفت إلى أن "هذا الإنجاز يعكس التزامنا الثابت بمواجهة تهديد الإرهاب في المنطقة، ومع ذلك، فإن البيان الصادر عن رئيس الوزراء الفيدرالي (محمد شياع السوداني) لم يشر إلى الدور المحوري لمجلس أمن إقليم كوردستان في هذه العملية، وهو أمر مؤسف، حيث لا يعكس روح التعاون المؤسساتي بين الإقليم والحكومة الفيدرالية".
وتابع مجلس أمن كوردستان: "لقد لعبت المؤسسات التابعة لمجلس أمن إقليم كردستان دوراً حاسماً في مواجهة تهديدات الإرهابيين في هذه المنطقة، وستواصل أداء واجبها بكفاءة، ومن الأفضل أن تعمل الحكومة الفيدرالية على تعزيز التنسيق والتعاون لضمان استقرار وأمن جميع أنحاء العراق".