شهد الشارع العراقي، اليوم الاثنين، موجة غضب واسعة بعد امتلاء العدد المسموح به للتقديم على قروض شراء الوحدات السكنية، التي أطلقها المصرف العقاري، وذلك خلال ساعات قليلة فقط من بدء التقديم.
وأعرب المواطن أحمد كاظم، أحد المتقدمين للقرض، عن استيائه، مشيرًا إلى أن الجهات المعنية كان ينبغي عليها إجراء دراسة دقيقة حول عدد المستفيدين المحتملين لضمان استفادة أكبر شريحة من المواطنين.
من جهتها، قالت سعاد عبد الكريم، وهي موظفة حكومية، إن سرعة امتلاء الاستمارات "أمر مريب"، متهمة بعض الجهات النافذة بالحصول على رابط التقديم قبل الإعلان الرسمي، ما أدى إلى زيادة عدد المتقدمين بشكل غير متوقع.
أما المواطن علي حسن، فأكد أن ما حدث يمثل "تلاعبًا متعمدًا" يحرم المواطنين، خصوصًا الفقراء، من فرصة الحصول على وحدة سكنية، مطالبًا بفتح تحقيق في القضية وإيجاد حلول عادلة تضمن استفادة الجميع من هذه القروض.