فيديو الإخبارية / خاص
أكد وزير الثقافة والسياحة والآثار، أحمد فكاك البدراني، أن الوزارة حققت إنجازات كبيرة خلال فترة توليه مهامها، مشيراً إلى أن الوزارة كانت "معطلة" سابقاً، لكنه راضٍ عن أدائها حالياً قياساً للوضع السابق.
وقال البدراني، في تصريح خاص لـ برنامج "اسرار" الذي يعرض على "وكالة فيديو الإخبارية"، إن "الوزارة حققت إنجازات كبيرة خلال فترة توليه مهامها، مشيراً إلى أن الوزارة كانت "معطلة" سابقاً، لكنه راضٍ عن أدائها حالياً قياساً للوضع السابق".
واشار الى إنه "يفتخر بإعادة بناء سور نينوى الأشوري، وإنشاء المدينة السياحية في سد الموصل، والمدينة السياحية في ذي قار، وبحيرة بابل، إضافة إلى إعادة مهرجان الربيع في الموصل ومهرجان المربد في البصرة، فضلاً عن المباشرة ببناء دار الأوبرا وإكمال المكتبة الرقمية، وتحويل هيئة السياحة إلى نظام رقمي".
وأضاف البدراني إن "من أبرز إنجازاته إعادة عدد كبير جداً من الآثار العراقية إلى المتحف العراقي، حيث تم استرداد 34 ألف قطعة أثرية أصلية، بما في ذلك 6 آلاف قطعة أثرية من بريطانيا كانت مستعارة منذ عام 1923 لأغراض الدراسة، وأعيدت بعد 100 عام".
وأوضح البدراني: "كانت هذه الآثار موجودة في المتحف البريطاني، وطالبنا بإعادتها بالتعاون مع سفير العراق في لندن، السيد محمد جعفر الصدر، وفريق من الآثاريين. وبسبب حجم القطع الأثرية وتكلفتها العالية، تم نقلها على متن طائرة رئاسية بتوجيه من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني".
وتابع أن "رئيس مجلس النواب السابق، محمد الحلبوسي، أبدى استعداده لتغطية أجور الطائرة، كما قدم النائب الأول لرئيس مجلس النواب، محسن المندلاوي، استعداده ايضا لدفع اجور الطائرة، بالإضافة إلى ذلك، رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد شارك في العملية، واستلمنا القطع شخصياً بالتعاون مع فريق متخصص، حيث نُقلت 64 صندوقاً مغلفة بشكل نظامي إلى العراق".
وبيّن البدراني إن "الآثار المستردة عُرضت مؤخراً في معرض كبير للمستردات الأثرية في عهد حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، بحضوره شخصياً، مما يعكس اهتمام الحكومة بالآثار والتراث العراقي".
كما ذكر إن "وزير الخارجية، فؤاد حسين، تمكن من استرداد قطع أثرية ثمينة من سويسرا".