فيديو الإخبارية / خاص
أكد وزير الثقافة والسياحة والآثار، أحمد فكاك البدراني، أن هناك اكتشافات أثرية مميزة تحت تل النبي يونس (عليه السلام) في الموصل، تشمل قصر سنحاريب وثيران مجنحة، مشيراً إلى خطط لتحويل الموقع إلى متحف أثري.
وقال البدراني، في تصريح خاص لـ برنامج "اسرار" الذي يعرض على "وكالة فيديو الإخبارية"، إن "جامع النبي يونس، عليه السلام، تعرض لهجمة كبيرة من التنظيم الإرهابي، وتمت إعادة بنائه كما كان، وخلال ذلك اكتشف الألمان قصر سنحاريب تحت التل، مع وجود آثار وثيران مجنحة".
وأضاف الوزير: "تم الاتفاق على أن المنطقة التي عُثر فيها على هذه الآثار تُحوَّل إلى متحف، وتبقى الآثار محفوظة في أماكنها دون استخراجها، ما يعزز الجانب السياحي في المنطقة".
وتابع إن "عودة جامع النبي يونس، وهو النبي الذي أُرسل إلى نينوى، لها أهمية كبيرة، خاصة أن أهل الموصل متعلقون جداً به، وإعادة بنائه كانت خطوة محبوبة جداً بالنسبة لهم".
وأشار البدراني إلى أن "إعادة بناء جامع النبي يونس لم تكن بمبادرة حكومية، بل تم تنفيذها من قبل منظمة عراقية من الموصل، بمساهمة كبيرة من أهالي المدينة والمحسنين".
وأكد الوزير أن "الحكومة تمتلك الاموال اللازمة ولم تقصر في دعم مثل هذه المشاريع"، موضحاً أن "العديد من الجوامع تم بناؤها بمبادرات من اليونسكو أو عبر تبرعات المحسنين والجهات الداعمة".