أعلن وزير الثقافة والسياحة والآثار أحمد فكاك البدراني عن تفاصيل إعادة إعمار منارة الحدباء وإحياء روح النمرود.
 وأوضح البدراني في حديث لبرنامج أسرار الذي تبثه وكالة فيديو الإخبارية أن الجودة هي العامل الجاذب الأقوى للشركات السياحية، مؤكداً على اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد أي شركة لا تقدم خدمات عالية الجودة.
 وأشار إلى أن المنافسة بين الشركات السياحية المجازة في العراق تهدف إلى تحقيق الجودة، لافتاً إلى أن أعداد هذه الشركات في ازدياد مستمر.
وبشأن إعادة إعمار الحدباء، أوضح الوزير أن الوزارة وضعت خطة لإعمارها بعد الأضرار التي لحقت بها خلال فترة سيطرة داعش على الموصل.
 وفيما يتعلق بمتحف الموصل، أشار إلى أن العمل جارٍ على قدم وساق لإعادة صيانة القطع الأثرية بالتعاون مع متحف اللوفر الفرنسي، مضيفا أن الوزارة أعادت بناء سور نينوى، الذي تم افتتاحه من قبل رئيس الوزراء، وقد لاقى استحسان أهالي الموصل.
وأكد البدراني أن الوزارة حريصة على إدخال السرور إلى قلوب أهالي نينوى من خلال هذه الإنجازات، مشيراً إلى أن العمل جارٍ أيضاً في آثار النمرود، حيث تم تنظيم أسبوع لإعادة إحياء روح النمرود بمشاركة منظمات ومحليين ومفتشية آثار نينوى.
 وأوضح أنه سيتم نقل الآثار من بغداد إلى متحف الموصل بعد الانتهاء من إصلاح الأضرار التي لحقت به، بما في ذلك الثيران المجنحة.