روى رجل سوري مسن، تفاصيل مؤلمة عن مقتل نجله على يد عصابات الجولاني، خلال المجزرة التي وقعت في الساحل السوري.
وقال الرجل، في شهادة مصورة تابعتها "وكالة فيديو الإخبارية"، إن مجموعة مسلحة مكونة من نحو عشرة أشخاص هاجمت قريته بقوة ووحشية، وأوقفت الأهالي ومن بينهم أبناؤه.
وأضاف أن المسلحين بدأوا بتقييد الضحايا واقتيادهم، رغم توسلات الأهالي، مشيرًا إلى أن أحد أبنائه كان يعاني من مرض السرطان، ومع ذلك لم تشفع له حالته.
وأشار إلى أن الاتصال بابنه انقطع بعد ساعات، قبل أن يتلقى خبر مقتله بوحشية، حيث أُرسل جسده مشوهًا، في مشهد وصفه بالأليم.
وأكد أن المجزرة كانت ممنهجة، وأوقعت العديد من الضحايا، معبرًا عن حزنه العميق لفقدان نجله بهذه الطريقة المروعة.