عقدت قيادات من الجيش العربي السوري اجتماعًا أمنيًا موسّعًا لبحث مصير الفرنسي عمر أومسن، المعروف بقيادته لـ”فرقة الغرباء” التي تضم مقاتلين أجانب في إدلب.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام.
مصادر ميدانية أكدت أن الاجتماع ناقش تداعيات وجود مقاتلين أجانب في شمال البلاد، وتقرير لجنة أمنية حول تورط الفرقة بعمليات خطف وابتزاز داخل مخيم تابع لها قرب حارم.
وأشارت المعلومات إلى أن القوات السورية فرضت طوقًا أمنيًا حول مواقع المجموعة قبل التوصل إلى اتفاق ميداني لوقف إطلاق النار وسحب الأسلحة الثقيلة من المنطقة، تمهيدًا لفتح تحقيق رسمي بحق أومسن وعدد من معاونيه.
ويُعدّ عمر أومسن – المولود في فرنسا من أصول سنغالية – أحد أبرز المطلوبين في أوروبا بتهم الإرهاب، وتتهمه باريس بتجنيد عشرات الفرنسيين للقتال في سوريا.
القضية تأتي في وقت حساس تسعى فيه دمشق لإعادة بسط سيطرتها الأمنية على إدلب، وسط ضغوط دولية متزايدة لإنهاء وجود المقاتلين الأجانب في البلاد