أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، اليوم الأحد، أنه أبلغ منصات التواصل الاجتماعي خلال العام الحالي عن أكثر من 30 ألف منشور مسيء تم رصده ضمن البطولات التي يشرف عليها.
وأوضح الفيفا أنه حوّل ملفات 11 شخصاً إلى جهات إنفاذ القانون في عام 2025، إضافة إلى ملف آخر تمت إحالته إلى الشرطة الدولية "الإنتربول". ويعود الأشخاص الذين جرى تحديدهم إلى عدة دول، منها الأرجنتين والبرازيل وفرنسا وبولندا وإسبانيا وبريطانيا والولايات المتحدة.
وأكد رئيس الفيفا جياني إنفانتينو، في اليوم الدولي للتسامح، أن كرة القدم يجب أن تبقى "بيئة آمنة وشاملة للجميع داخل الملاعب وخارجها وعبر الإنترنت"، مشيراً إلى أن الفيفا يعتمد على خدمة حماية وسائل التواصل الاجتماعي وتقنيات متقدمة وخبرة بشرية لمواجهة الإساءة الإلكترونية التي تستهدف اللاعبين والمدربين والفرق والحكام.
يُذكر أن الفيفا أطلق خدمة حماية وسائل التواصل الاجتماعي عام 2022 بالتعاون مع اتحاد اللاعبين المحترفين (فيفبرو)، بهدف رصد المحتوى المسيء والإبلاغ عنه والحدّ من انتشاره.