الهجري يكسر الصمت: استهداف العلويين والأقليات خط أحمر ونطالب بحماية دولية

في بيان تصعيدي يعكس خطورة المشهد الميداني، أعلن الشيخ حكمت الهجري، الرئيس الروحي للموحدين الدروز، اليوم الخميس، رفضه بشكل قاطع لكافة الأعمال الطائفية الممنهجة التي تستهدف المكونات السورية، محذراً من محاولات إبادة الأقليات.

وأكد الهجري في بيان تابعته "وكالة فيديو الإخبارية" أن الاعتداءات التي طالت "إخوتنا العلويين والمسيحيين" في حمص والساحل السوري تمثل جرحاً في جسد الوحدة الوطنية، داعياً إلى وقف فوري لخطاب التحريض الذي يغذي الفوضى.

ووصف الهجري الوضع السوري بالمتفجر منذ سقوط النظام السابق قبل عام، مشيرا إلى أن الفراغ الذي خلفه النظام الهش شغله "نظام فصائل مسيسة وعصابات تكفيرية ممزوجة بالأجانب والدواعش"، وهو ما أدى إلى استمرار معاناة السويداء تحت وطأة الحصار والخطف وتغييب "الحرائر والأبناء".

كما شمل البيان استنكاراً صريحاً للاعتداءات المستمرة على مناطق الإدارة الذاتية (قسد)، معلناً الدعم الكامل لحقوق الشعب الكردي، ومباركاً في الوقت ذاته "اليقظة الشعبية" في الساحل السوري ضد الظلم، ومطالباً المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لتطبيق القرارات الدولية ووقف الانتهاكات.