آفاق التكامل الاستراتيجي في مشاريع الممرات التجارية بين العراق والصين

بحث وكيل وزارة الخارجية للعلاقات الثنائية، السفير محمد حسين بحر العلوم، مع مساعد وزير دائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، جين شين، آفاق التكامل الاستراتيجي في مشاريع الممرات التجارية.

ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام

 
وذكر بيان لوزارة الخارجية تلقته وكالة فيديو الاخبارية ، أن "وكيل وزارة الخارجية للعلاقات الثنائية، السفير محمد حسين بحر العلوم، التقى خلال عشاء عمل أُقيم في بغداد، مساعد وزير دائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، جين شين، وسفير جمهورية الصين الشعبية لدى العراق، تسوي وي، والوفد المرافق لهما".
وأضاف، أنه "جرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات".
وأكد السفير بحر العلوم ، بحسب البيان، أن "التنمية والاقتصاد يشكلان اليوم عصب النظام العالمي"، مشيراً إلى "رغبة العراق في أن يكون جزءاً فاعلاً من الحراك الاقتصادي العالمي عبر تنويع شراكاته واستثماراته، ولا سيما في ظل ما تشهده البلاد من استقرار أمني حقيقي، وما تمتلكه من طاقات اقتصادية وبشرية كبيرة تسعى إلى تنميتها بما ينسجم مع متطلبات السوق العالمية".
وتابع البيان: "كما ناقش الجانبان مبادرة الحزام والطريق الاقتصادية التي تبنتها الصين، ومشروع طريق التنمية العراقي، وآفاق التكامل الاستراتيجي في مشاريع الممرات التجارية، فضلاً عن التأكيد على أهمية مواصلة تطوير الشراكات الثنائية استناداً إلى الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة بين البلدين، وبما يخدم المصالح المشتركة للشعبين الصديقين".
واشار البيان الى ان "اللقاء تناول أهمية تعزيز التواصل بين بغداد وبكين على أعلى المستويات لدعم التعاون في المجالات العلمية والثقافية والسياحية، بما في ذلك مراجعة آليات منح سمات الدخول بين البلدين وتبسيط الإجراءات بما يسهم في تنشيط مختلف القطاعات. وفي إطار التعاون العربي–الصيني، جرى التأكيد على أهمية انعقاد القمة العربية–الصينية الثانية ودورها في تعزيز التقارب والتعاون بين الدول العربية وجمهورية الصين الشعبية".
من جانبه، أعرب جين شين عن "اعتزازه بالعلاقات التاريخية التي تجمع بغداد وبكين"، مؤكداً "أهمية تعزيز التعاون في إطار الدبلوماسية متعددة الأطراف وبما يسهم في دعم الاستقرار والسلام في المنطقة والعالم. كما قدم شرحاً للرؤية الصينية تجاه التعاون مع دول الإقليم والعالم، والفرص المتاحة لتعزيز الشراكة والتنمية المشتركة."