ضجت مواقع التواصل الاجتماعي، بخبر انتحار فتاة عراقية تدعى "نور"
بعد تعرضها للاختطاف والاغتصاب من أحد أفراد العائلة البديلة التي قامت مؤسسة
"السوسيال" السويدية بايداعها لديها.
وصلت نور برفقة عائلتها العراقية إلى السويد قبل 9 سنوات، للبحث عن
فرص حياة افضل، فيما قامت مؤسسة السوسيال وهي مؤسسة اجتماعية تزعم أن هدفها حماية
الطفل بنزعها من أسرتها.
وأقدمت مؤسسة السوسيال على خطف الطفلة وهي بعمر الـ 15 من المدرسة
بحجة إنها غير سعيدة عند عائلتها العراقية، ووضعها عند عائلة سويدية لرعايتها.
وخرجت نور لأكثر من مرة في فيديوهات وقالت إنها تتعرض للاغتصاب
وطالبت بإعادتها إلى أسرتها مع التهديد بالانتحار، وبحسب بعض المصادر، حاولت نور
سابقًا الانتحار أكثر من مرة لكتها فشلت.
ومع استمرار معانتها تمكنت نور من الانتحار وفارقت الحياة بسبب رفض
مساعدتها وإعادتها إلى عائلتها.
أحدثت هذه الحادثة ضجة كبيرة حيث خرج العديد من الأشخاص للتظاهر في
السويد، ضد عمل مؤسسة "السوسيال" لا سيما مع وجود الكثير من القصص
الصادمة عنهم.
يشار إلى أن مؤسسة السوسيال هي مؤسسة خدمات اجتماعية وتعرف أيضاً بـ السوسيال وهي اسم إدارة
البلدية التي تقدم تقاريرها إلى اللجنة الاجتماعية لكل بلدية أو أي لجنة أخرى
مسؤولة عن العمل الإجتماعي والسياسي الذي يُنظمه قانون الخدمات الإجتماعية.
تزعم إن من أبرز مهامها هو الحفاظ على الأطفال وحمايتهم من التعنيف،
وبموجب القانون يمكن للمؤسسة سحب اي طفل من عائلته ومنحة لأسرة ثانية في حال شكت
بتعرضه للعنفس سواء نفسيًا او جسديًا.