فيديو الإخبارية/ خاص
كشف وزير الاتصالات الأسبق، محمد توفيق علاوي، تفاصيل فترة ترشحه لمنصب رئيس مجلس الوزراء في عام 2020، مشيرًا إلى أن اغلب الكتل السياسية طلبت منه مناصب مقابل دعم حكومته ماعدا زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي.
وقال علاوي، في حوار خاص لـ برنامج "اسرار" الذي يعرض على "وكالة فيديو الإخبارية"، إن "الوحيد الذي لم يطالبني بمنصب سياسي أثناء فترة ترشحي لمنصب رئيس مجلس الوزراء هو المالكي، لأنه لعله كان يعرف بأنه لن يتم تمرير حكومتي، وزعيم منظمة بدر هادي العامري في البداية لم يطالبني بشيء، ولكن بعدها تغير موقفه."
وأضاف أن "باقي الكتل السياسية كان أعضاء المكتب السياسي يطالبونني بمناصب سياسية، وأغلب الأطراف الشيعية أتت لي وعرضت عليّ مجموعة أسماء من أجل اختيارهم أثناء تشكيل حكومتي كوزراء، ولكنهم أعطوني حرية الاختيار، وقالوا لي: إذا أردت، اختر من هذه الأسماء، وإذا لم ترد اختيار أحد، فأنت حر."
وأكد علاوي أنه "لم يتم استخدام القوة معي من قبل الأطراف الشيعية، لكن هناك أطرافًا شيعية قالت لي: إذا لم توافق على إعطائنا مناصب سياسية، فنحن ليس بالضرورة أن نحضر جلسة التصويت على حكومتك."
وأشار إلى أن "على الرغم من ذلك، فقد وصل عدد النواب إلى النصاب القانوني، حيث بلغ في جلسة اختيار رئيس البرلمان 206 أو 207 نواب، ووصل في جلسة التصويت على حكومتي إلى 176 نائبًا، والمطلوب هو نصف زائد واحد، أي 167 نائبًا، ما يعني أن العدد كان 176، أي أكثر بـ 9 مقاعد من العدد المطلوب."