فيديو الإخبارية/ خاص
كشف رئيس مجلس إنقاذ الأنبار، حميد الهايس، عن وجود أنواع مختلفة من المقاومة ضد الاحتلال الأمريكي في العراق، موضحاً أن هناك مقاومة أصلية، وأخرى "سرسرية"، إضافة إلى مقاومة ظهرت بعد انسحاب القوات الأمريكية.
وقال الهايس، في تصريح خاص لـ برنامج اسرار الذي يعرض على وكالة فيديو الإخبارية، "كانت هناك مقاومة أصلية ومقاومة "سرسرية" ضد الأمريكيين، لكن مع مرور الوقت، تحولت هذه المقاومة إلى تنظيمات مثل القاعدة الإرهابي، رغم وجود مقاومين شرفاء".
واوضح إن "المقاومة السنية التي قاتلت الأمريكيين ما زالت في السجون حتى هذه اللحظة، رغم المعاناة التي يعيشونها"، مضيفاً أنه "بعد انسحاب الأمريكيين، ظهرت مقاومة جديدة ضدهم".
وأشار إلى أن الأمريكيين اعترفوا بأن المناطق السنية كانت تضم قتلة جنودهم، بينما كانت المقاومة الشيعية تقتصر على جنوب العراق، حيث كان "جيش المهدي" يقاوم فقط.
وفي حديثه عن معاملة المقاومين، أشار الهايس إلى ازدواجية في التعامل مع من قاتلوا الاحتلال، قائلاً: "هناك مقاومين سنة في السجون يجب أن يُطالب بإخراجهم، لماذا يتم تهميشهم رغم أنهم قاتلوا الاحتلال؟"
وأضاف: "الذين يطالبون اليوم بالظهور كأبطال مقاومين ضد الاحتلال هم أنفسهم من يتحملون مسؤولية هذه الازدواجية في التعامل، وهذا ينطبق على جميع المقاومين الشيعة بدون استثناء".